حبايبنا اللزم
في أبو جوليا، نرى مطعمنا كمنزل. من اللحظة التي تدخل فيها، يتم الترحيب بك كأنك فرد من العائلة، حيث يتم إعداد كل طبق بحب واهتمام. تم اختيار موقعنا بعناية ليوفر لك مساحة دافئة ومرحبة، حيث يمكنك الاسترخاء، والاستمتاع بالطعام الرائع، والشعور وكأنك في منزلك.
رؤيتنا
هو تقديم طعام جيد، ومكونات طازجة، وأجواء رائعة.
فلسفتنا
فلسفة المطعم ترتكز على جعل الطهي سهل الوصول، ممتع، ومتنوّع. مستوحاة من أسلوب أبو جوليا في الطهي، يقدم المطعم مجموعة متنوعة من الأطباق العالمية المحضّرة بمكونات طازجة وذات جودة عالية، مع الحفاظ على عرض بسيط وأصيل. ملتزمًا بجمع الناس من خلال الطعام، يحتفي المطعم بالتنوع الثقافي والإبداع في الطهي. كما يتبنى رحلة مستمرة من التحديث والابتكار، بهدف إنشاء تجربة طعام شاملة ومركزة على المجتمع، لتكون للجميع.
مفهومنا
أول مفهوم قابل للتكيف مع وسائل التواصل الاجتماعي
نحن نجلب النكهات الحيوية من فيديوهات أبو جوليا على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحياة في مطعمنا. كل طبق يُقدم هو انعكاس للوصفات التي تُعرض على الإنترنت، مما يتيح للزوار تجربة نفس الإبداع الطهوي الذي جعل أبو جوليا ظاهرة مميزة. هذا الرابط الفريد بين الفيديوهات وقائمتنا لا يجعل الطهي متاحًا للجميع فحسب، بل يدعو ضيوفنا أيضًا للاستمتاع بتجربة طعام غامرة، حيث يمكنهم تذوق الأطباق المألوفة التي شاهدوها وهي تنبض بالحياة على الشاشة. كل زيارة هي فرصة لتذوق القصص والنكهات التي تعرّف رحلة أبو جوليا الطهوية.
الرجل المؤسس
للبراند
أبو جوليا، وُلد باسم محمد سبيطة في غزة، فلسطين، اكتشف شغفه بالطبخ في سن الثالثة عشرة عندما بدأ بتعلم وصفات عائلته المميزة للمساعدة خلال مرض والدته. على الرغم من انضمامه إلى حرفة والده في الحدادة خلال النهار، وجد أبو جوليا الراحة والسعادة في المطبخ، حيث جرب أطباقًا جديدة وأضاف لمساته الخاصة. بعد حصوله على شهادة في الأدب الإنجليزي، انتقل إلى لندن، حيث عمل مترجمًا في خدمة الصحة الوطنية، وساهم في جعل الرعاية الصحية أكثر سهولة للاجئين السياسيين.
اتخذت رحلته في الطهي منعطفًا حاسمًا عندما تقدم لاختبار في مطعم جيمي أوليفر الشهير في بيكاديللي، حيث حصل على وظيفة أظهرت مهاراته الاستثنائية في الطهي. ولكن القدر تدخل مع اندلاع جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى إغلاق المطعم المزدحم، مما دفع أبو جوليا لمشاركة خبراته في الطهي عبر الإنترنت. نشر أول فيديو للطبخ له في عام 2020 بهدف إدخال السعادة إلى قلوب الناس بوصفات اقتصادية، واتخذ اسم “أبو جوليا” كناية عن أمله في إنجاب ابنة.
أسلوب أبو جوليا البسيط وشغفه بمشاركة وصفات الأكلات المنزلية لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور في الشرق الأوسط وخارجه، حتى لقبته قناة الجزيرة بـ “أشهر طاهٍ عربي على فيسبوك”. استجابة لرغبة متابعيه في تجربة أطباقه بشكل مباشر، تخيل مطاعم تقدم أحدث الأطباق من برنامجه. كما أطلق مجموعة من المنتجات وأنشأ موقعًا إلكترونيًا سهل الاستخدام لتمكين المشاهدين من الوصول إلى الوصفات، وشراء أساسيات الطبخ، ومعرفة مواقع مطاعمه وخدمات التوصيل إلى المنازل. بالإضافة إلى حضوره القوي على الإنترنت، أصبح أبو جوليا شخصية بارزة في الإعلام العربي، يدافع عن القضايا الإنسانية ويرفع الوعي حول ظروف الحياة في غزة.